داو يحيى من خماره

داوِ يَحيى مِن خُمارِه

بِاِبنَةِ الدَنِّ وَقارِه

مِن شَرابٍ خُسرَوِيٍّ

ما تَعَنَّوا بِاِعتِصارِه

طَبَخَتهُ الشَمسُ لَمّا

بَخِلَ العِلجُ بِنارِه

فَأَتى الدَهرُ عَلَيهِ

غَيرَ شَيءٍ في قَرارِه

فَتَجَلَّت عَن شِهابٍ

يَتَرامى بِشَرارِه

رَكَدَ الدَهرُ عَلَيهِ

فَكَفى ضَوءَ نَهارِه

وَنَديمي كُلُّ خِرقٍ

زانَهُ عِتقُ نِجارِه

وَغَزالٍ تَشرَهُ النَف

سُ إِلى حَلِّ إِزارِه

بَسَطَتهُ سَورَةُ الرا

حِ لَنا بَعدَ اِزوِرارِه

فَأَطَفنا بِنَواحي

هِ وَلَم نَعرِض لِدارِه