ذكرني الورد ريح إنسان

ذَكَّرَني الوَردُ ريحَ إِنسانِ

أَذكُرُهُ عِندَ كُلِّ رَيحانِ

إِن فاحَ لَم أَملِكِ البُكا فَإِذا

ما اِهتَزَّ قامَ النَديمُ يَنعاني

فَقَد حَمَوني الرَيحانَ خَوفاً عَلى

نَفسِيَ تَقضي لِذِكرِ حَيّانِ

وَلَيسَ حَيّانَ مَن عَنَيتُ وَلَ

كِنَّهُما في الهِجاءِ سِيّانِ

وَيلي عَلَيها وَيلٌ يَحِلُّ مَعي

في القَبرِ بَيني وَبَينَ أَكفاني

شاطِرَةٌ إِن مَشَت مُكَرَّهَةً

تَأخُذُ تَكريهَها بِسُلطانِ