رأيت لقوس أيوب سهاما

رَأَيتُ لِقَوسِ أَيّوبٍ سِهاماً

مُثَقَّفَةَ السَوالِفِ ما تَطيشُ

سِهامٌ لا يَذوبُ لَها غِراءٌ

وَلَم يُشدَد لَها عَقِبٌ وَريشُ

يُباكِرُ جَيبَهُ فَيَصيدُ مِنهُ

وَلا يَبغي عَلَيهِ مَن يَحوشُ

وَلا يُنجي الصَوايَةَ أَن يَراها

تَضاءَلَ فَوقَها دَرزٌ جُحَيشُ

يَزِرُّ رِعالَها بِالسِنِّ زَرّاً

وَلا تَشقى بِغَدوَتِهِ الوُحوشُ