ربما أغدو معي كلبي

رُبَّما أَغدو مَعي كَلبي

طالِباً لِلصَيدِ في صَحبي

فَسَمَونا لِلحَزيزِ بِهِ

فَدَفَعناهُ عَلى أَظبِ

فَاستَدَرَّتهُ فَدَرَّ لَها

يَلطِمُ الرِفقَينِ بِالتُربِ

فَادَّراها وَهيَ لاهِيَةٌ

في جَميمِ الخاذِ وَالغَربِ

فَفَرى جَمّاعُهُنَّ كَما

قُدَّ مَخلولانِ مِن عُصبِ

غَيرَ يَعفورٍ أَهابَ بِهِ

جابَ دَفَّيهِ عَنِ القَلبِ

ضَمَّ لَحيَيهِ بِمِخطَمِهِ

ضَمُّكَ الكَسرَينِ بِالشَعَبِ

وَانتَهى لِلباهِياتِ كَما

كُسِرَت فَتخاءُ مِن لَهَبِ

فَتَعايا التَيسُ حينَ كَبا

وَدَنا فوهُ مِنَ العَجبِ

ظَلَّ بِالوَعساءِ يُنغِصُهُ

أَزَماً مِنهُ عَلى الصُلبِ

تِلكَ لَذّاتي وَكُنتُ فَتىً

لَم أَقُل مِن لِذَّةٍ حَسَبي