رضينا بالأمين عن الزمان

رَضينا بِالأَمينِ عَنِ الزَمانِ

فَأَضحى المُلكُ مَعمورَ المَعاني

تَمَنَّينا عَلى الأَيّامِ شَيئاً

فَقَد بَلَّغنَنا تِلكَ الأَماني

بِأَزهَرَ مِن بَني المَنصورِ تُنمى

إِلَيهِ وِلادَتانِ لَهُ اِثنَتانِ

وَلَيسَ كَجَدَّتَيهِ أُمِّ موسى

إِذا نُسِبَت وَلا كَالخَيزُرانِ

لَهُ عَبدُ المَدانِ وَذو رُعَينٍ

كِلا خالَيهِ مُنتَخَبٌ يَماني

فَمَن يَجحَد بِكَ النُعمى فَإِنّي

بِشُكري الدَهرَ مُرتَهَنُ اللِسانِ