روحي مقيم عند خلصاني

روحي مُقيمٌ عِندَ خُلصاني

وَإِنَّما الشاخِصُ جُثماني

إِذا المَطايا ازدَدنَ بُعداً بِنا

وَاشتاقَهُ قَلبي وَإِنساني

مَثَّلَهُ في القَلبِ ذِكري لَهُ

كَبَعضِ ما قَد كانَ أَبلاني

فَتارَةً مَثَّلَهُ راضِياً

وَتارَةً في شَخصِ غَضبانِ

كُنتُ لِذِكراهُ الفِدا وَالحِمى

وَقَلَّ لِلمُذهِبِ أَحزاني