سبحان علام الغيوب

سُبحانَ عَلّامِ الغُيوبِ

عَجَباً لِتَصريفِ الخُطوبِ

تَغدو عَلى قَطفِ النُفو

سِ وَتَجتَني ثَمَرَ القُلوبِ

حَتّى مَتى يا نَفسُ تَغ

تَرّينَ بِالأَمَلِ الكَذوبِ

يا نَفسُ توبي قَبلَ أَن

لا تَستَطيعي أَن تَتوبي

وَاِستَغفِري لِذُنوبِكِ ال

رَحمَنَ غَفّارَ الذُنوبِ

إِنَّ الحَوادِثَ كَالرِيا

حِ عَلَيكِ دائِمَةَ الهُبوبِ

وَالمَوتُ شَرعٌ واحِدٌ

وَالخَلقُ مُختَلِفو الضُروبِ

وَالسَعيُ في طَلَبِ التُقى

مِن خَيرِ مَكسَبَةِ الكَسوبِ

وَلَقَلَّما يَنجو الفَتى

بِتُقاهُ مِن لُطَخِ العُيوبِ