سقيا لحرب جنيتها عبثا

سُقياً لحربٍ جنيتُها عبثاً

سهامُها الراحُ بالرياحينِ

ومنجنيقُ القذافِ بربطهُ

وقَذفةُ الضربِ بالرواثينِ

يديرُها كلّ أحورٍ غنِج

وكلّ خُمصانةٍ من العينِ

فهذهِ حربُنا ولذّتُنا

ليست كحربٍ لذي المجانين