سقيا للبنى ولا سقيا لعانات

سُقياً لِلُبنى وَلا سُقيا لِعاناتِ

سُقيا لِقَطرَبُّلٍ ذاتِ اللَذاذاتِ

وَإِنَّ فيها بَناتِ الكَرمِ ما تَرَكَت

مِنها اللَيالي سِوى تِلكَ الحُشاشاتِ

كَأَنَّها دَمعَةٌ في عَينِ غانِيَةٍ

مَرهاءَ رَقرَقَها ذِكرُ المُصيباتِ

تَنزو إِذا مَسَّها قَرعُ المِزاجِ كَما

تَنزو الجَنادِبُ أَوقاتَ الظَهيراتِ

وَتَكتَسي لُؤلُؤاتٍ مِن تَعَطُّفِها

عِندَ المِزاجِ شَبيهاتٍ بِواواتِ