سماه مولاه لاستملاحه السمجا

سَمّاهُ مَولاهُ لَاِستِملاحِهِ السَمِجا
فَاِختالَ عُجباً لِما سَمّاهُ وَاِبتَهَجا
ظَبيٌ كَأَنَّ الثُرَيّا فَوقَ جَبهَتِهِ
وَالمُشتَري في بُيوتِ السَعدِ وَالسُرُجا
مُحَكَّمُ الطَرفِ يُدمي سَيفُ ناظِرِهِ
إِذا لَحاهُ لِقَلبٍ قالَ لا حَرَجا
ما زالَ يُعمِلُهُ في الناسِ شاهِرُهُ
حَتّى يُباعِدَ عَن أَوطانِها المُهَجا
لا فَرَّجَ اللَهُ عَنّي إِن مَدَدتُ يَدي
إِلَيهِ أَسأَلُهُ مِن حُبِّكَ الفَرَجا
وَلا طَعِمتُ بِكَ السُلوانَ يا أَمَلي
وَحَلَّ حُبُّكَ في قَلبي وَما خَرَجا
- Advertisement -