سيحبسني أظن عن المسير

سَيَحبِسُني أَظُنُّ عَنِ المَسيرِ

فُتوني بِاِبنِ مُسعِدَةِ الصَغيرِ

فَلا تَعذُل عَلَيهِ أَبا عَلِيٍّ

فَإِنّي لَم أَلُمكَ عَلى الكَبيرِ

أَما وَجَلالِ مَن أَصفاكَ وُدّي

وَأَكرَمَني بِمَعرِفَةِ الأَميرِ

لَئِن نَطَقَ اللِسانُ بِبَعضِ حُبّي

لَأَعظَمُ مِنهُ ما لَكَ في الضَميرِ