صحفت أمك إذ سم

صَحَّفَت أُمُّكَ إِذ سَم
مَتكَ في المَهدِ أَبانا
صَيَّرَت باءً مَكانَ ال
تاءِ تَصحيفاً عَيانا
قَد عَلِمنا ما أَرادَت
لَم تُرِد إِلّا أَتانا
وَلَقَد نُبِّئتُها بَر
صاءَ قُبلاً وَعِجانا
إِنَّما أُخبِرُ عَمَّن
عايَنَ الأَمرَ عِيانا
قَطَعَ اللَهُ وَشيكاً
مِن مُسَمّيكَ اللِسانا