عاد لي بالسدير شارد قصف

عادَ لي بِالسَديرِ شارِدُ قَصفِ

وَسُرورٍ مَعَ النَدامى وَعَزفِ

وَعُيونُ الظِباءِ تَرنو إِلَينا

مُنعِماتٍ بِكُلِّ بِرٍّ وَلُطفِ

فَطَرَدنا الصُدودَ أَقبَحَ طَردٍ

وَعَطَفنا الوِصالَ أَحسَنَ عَطفِ

وَرَخيمُ الدَلالِ كادَ مِنَ الرِق

قَةِ يُدمي أَديمَهُ وَقعُ طَرفِ

حَلَّ مِنهُ الصَليبُ في مَوضِعِ الجي

دِ فَقَد خَصَّهُ عَلى كُلِّ إِلفِ

فَأَدَرنا رَحى السُرورِ ثَلاثاً

وَوَصَلنا الخُصورَ كَفّاً بِكَفِّ