عزوا أخلاي قلبي فقد أصبت بلبي

عَزّوا أَخِلّايَ قَلبي

فَقَد أُصِبتُ بِلُبّي

الحَمدُ لِلَّهِ رَبّي

ماذا لَقيتُ فَحَسبي

ما لي عَلى الحُبِّ عَتبٌ

أَنا وَقَعتُ بِذَنبي

لَقَد دَعاني وَصَحبي

فَجِئتُ مِن بَينِ صَحبي

يا حِبُّ مَلَّكتَ رِقّي

مَن لا يُسَرُّ بِقُربي

وَمَن يُعَذِّبُ روحي

بِكُلِّ نَوعٍ وَضَربِ

فَكَم عَصَبتُ بِرَأسي

وَكَم عَرَكتُ بِجَنبي

وَلَستُ أُحمَلُ مِنهُ

إِلّا عَلى ظَهرِ صَعبِ

يا قاتِلي أَنتَ وَاللَ

هِ في الحُكومَةِ تِربي

أَتَيتُ حِبّي وَحِبّي

بِكرٌ بِخاتَمِ رَبّي

فَكُنتُ أَوَّلَ حَيٍّ

اِفتَضَّ عُذرَةَ حُبّي

وَلَيسَ لي مِنكَ إِلّا

كَربٌ عَلى إِثرِ كَربِ

تَبيعُ وَصلي بِهَجري

وَعَفوَ سِلمي بِحَربي

أَنا الفِداءُ لِظَبيٍ

مُفَتَّرِ اللَحظِ رَطبِ

مَن لَيسَ يَخفى عَلَيهِ

حُبّي وَلَكِن يُغَبّي

لَو شاءَ قالَ وَلَكِن

فيهِ حَياً وَتَأَبّي

ما جازَ هَذا إِلَينا الـ

ـأَقوامَ إِلّا لِحُبّي

أَبا عَلِيَّ اِبنِ نَصرٍ

وَلَيسَ حَقٌّ كَكِذبِ

لَم تَمشِ رِجلي لِشَيءٍ

حَتّى مَشى فيهِ قَلبي