عف ضميري هازل

عَفٌّ ضَميري هازِلٌ

لَفظي وَفي نَظَري عَرامَه

لا أَستَهِشُّ إِلى الصِبا

إِذ لَيسَ تَتبَعُني النَدامَه

مُتَلَطِّفٌ لا أَشرَئِب

بُ وَلا تُوَبِّخُني المَلامَه

وَلَرُبَّما نَزَّهتُ عَي

ني في مَحاسِنِ ذي وَسامَه

أُهدي لَهُ طُرَفَ الحَدي

ثِ لِأَستَعيدَ بِها كَلامَه

لا غايَتي مِنهُ هَوىً

تُلفى مَغَبَّتُهُ نَدامَه

إِنَّ المُحِبَّ تَبينُ نَظ

رَتُهُ إِذا نَظَرَ السَلامَه