على مركبي مني السلام وبزتي
عَلى مَركِبي مِنّي السَلامُ وَبِزَّتي
وَغَدواتِ لَهوٍ قَد فَقَدنَ مَكاني
فَلَو أَنَّ خِدنَيَّ القَريبَينِ أَبصَرا
خُضوعِيَ لِلسَجّانِ ما عَرَفاني
وَلَو أَبصَراني وَالقُيودُ تَلُفُّني
وَمَشيِي إِلى البَوّابِ بِالنَجَشانِ
لَحا اللَهُ مَن أَمسى يُرَشِّحُ نَصرَهُ
بِفَكِّ إِسارٍ مِنهُ عِندَ يَماني
وَما لي وَقَحطاناً وَبَثَّ مَديحِها
وَنَصبي لَها نَفسي بِكُلِّ مَكانِ
فَإِن أُمسِ لا تُخشى لِسَيفِيَ فِتكَةٌ
فَلا تَأمَنَن يا فَضلُ فِتكَ لِساني
وَإِنّي لَأَرجو أَن أَراكَ كَجَعفَرٍ
وَنِصفاكَ فَوقَ الجِسرِ يُقتَسَمانِ