عنيت بمركب البرذون حتى

عُنيتُ بِمَركَبِ البِرذَونِ حَتّى

أَضَرَّ الكيسَ إِغلاءُ الشَعيرِ

فَحُلتُ إِلى البِغالِ فَأَعوَزَتني

فَحُلتُ مِنَ البِغالِ إِلى الحَميرِ

فَأَعيَتني الحَميرُ فَصِرتُ أَمشي

أُزَجّي الرِجلَ كَالرَجُلِ الكَسيرِ

وَما بي وَالحَميدُ اللَهُ كَسرٌ

وَلَكِن فَقدُ حُملانِ الأَميرِ