فاضت دموعك ساكبه

فاضَت دُموعُكَ ساكِبَه

جَزَعاً لِمَصرَعِ والِبَه

قامَت بِمَوتِ أَبي أُسا

مَةَ في الزُقاقِ النادِبَه

قامَت تَبُثُّ مِنَ المَكا

رِمِ غَيرَ قيلِ الكاذِبَه

فُجِعَت بَنو أَسَدٍ بِهِ

وَبَنو نِزارٍ قاطِبَه

بِلِسانِها وَزَعيمِها

عِندَ الأُمورِ الحازِبَه

لا تَبعَدَنَّ أَبا أُسا

مَةَ فَالمَنِيَّةُ واجِبَه

كُلُّ اِمرِئٍ تَغتالُهُ

مِنها سِهامٌ صائِبَه

كُتِبَ الفَناءُ عَلى العِبا

دِ فَكُلُّ نَفسٍ ذاهِبَه

كَم مِن أَخٍ لَكَ قَد تَرَك

تَ هُمومَهُ بِكَ ناصِبَه

قَد كانَ يَعظُمُ قَبلَ مَو

تِكَ أَن تَنوبَ النائِبَه