فديت من تم فيه الظرف والأدب

فَدَيتُ مَن تَمَّ فيهِ الظُرفُ وَالأَدَبُ

وَمَن يَتيهُ إِذا ما مَسَّهُ الطَرَبُ

ما طارَ طَرفي إِلى تَحصيلِ صورَتِهِ

إِلّا تَداخَلَني مِن حُسنِها عَلَبُ

وَرِدفُهُ في قَضيبٍ فَوقَهُ قَمَرٌ

مِن نورِ خَدَّيهِ ماءُ الحُسنِ يَنسَكِبُ

نَفسي فِداأُكَ يا مَن لا أَبوحُ بِهِ

عَلِقتَ مِنّي بِحَبلٍ لَيسَ يَنقَضِبُ

كَم ساعَةٍ مِنكَ خَطَّتها مَلائِكَةٌ

أَزهو عَلى الناسِ بِالذَنبِ الَّذي كَتَبوا