فوا عقلاه قد ذهبا

فَوا عَقلاهُ قَد ذَهَبا

وَوا جِسماهُ قَد عُطِبا

أَحَقُّ الصارِخينَ أَنا

بِواحَربا وَواسَلَبا

أَميرٌ لي رَأَيتُ لَهُ

بِفيهِ حَلاوَةً عَجَبا

كَأَنَّ عَدُوَّهُ نَعَمَ

فَإِن هُوَ قالَها قَطَبا

وَلَيسَ بِمانِعي هَذا

كَ مِن إِدمانِيَ الطَلَبا

إِذا ما مَرَّ مُلتَفِتاً

رَآني خَلفَهُ ذَنَبا

بِجِسمي سَوفَ أَتبَعُهُ

وَقَلبي حَيثُما ذَهَبا