قد أسحب الزق يأباني وأكرهه

قَد أَسحَبُ الزِقُّ يَأباني وَأُكرِهُهُ

حَتّى لَهُ في أَديمِ الأَرضِ أُخدودُ

إِنَّ المَلاهِيَ أَصنافٌ يُشَيِّدُها

نايٌ بِهِ المِزهَرُ الغِرّيدُ مَعقودُ

لا أَرحَلُ الراحَ إِلّا أَن يَكونَ لَها

حادٍ بِمُنتَحَلِ الأَشعارِ غِرّيدُ

وَلا أُلاطِمُ دونَ الخَمرِ تاجِرَها

لِأَنَّ ظَنِّيَ أَن لَم يَغلُ مَوجودُ

فَاِستَنطِقِ العودَ قَد طالَ السُكوتُ بِهِ

لا يَنطِقُ اللَهوُ حَتّى يَنطِقَ العودُ

وَفَضلُهُ عِندَ أَهلِ الظُرفِ كُلِّهُمُ

فَضلُ البَرامِكِ أَن عَلّاهُمُ الجودُ