قد حم من أنا أحميه فأفقده

قَد حُمَّ مَن أَنا أَحميهِ فَأَفقَدَهُ

وَرداً بِوَجنَتِهِ وِردٌ لِحُمّاهُ

يا لَيتَ حُمّاهُ لي كانَت مُضاعَفَةً

يَوماً بِشَهرٍ وَأَنَّ اللَهَ عافاهُ

فَيُصبِحَ السُقمُ مَنقولاً إِلى جَسَدي

وَيَجعَلُ اللَهُ مِنهُ البُرءَ عُقباهُ

أَقولُ لِلسُقمِ كَم ذا قَد لَهِجتُ بِهِ

فَقالَ لي مِثلَما تَهواهُ أَهواهُ

حَلَفتُ لِلسُقمِ أَنّي لَستُ أَذكُرُهُ

وَكَيفَ يَذكُرُهُ مَن لَيسَ يَنساهُ