قد قشرت العصا ولم أعلق السير

قَد قَشَرتُ العَصا وَلَم أَعلَقِ السَي

رَ وَأَعدَدتُ لِلهِجاءِ لِساني

فَاِحذَروا صَولَتي وَمَوقِعَ شِعري

وَاِتَّقوا أَن يَزورَكُم شَيطاني

يا نَدامايَ يا بَني نَوَّبَختٍ

لا يَضيعَنَّ بَينَكُم طَيلَساني

مائَتا دِرهَمٍ شِراهُ وَلَكِن

لَيسَ تُرضي أَخاكُمُ المِئَتانِ

إِنَّما زُرتُكُم لِمَوضِعِ رِبحٍ

لَم أَزُركُم لِمَوضِعِ الخُسرانِ