قد هتك الصبح سدول الدجى

قَد هَتَكَ الصُبحُ سَدولِ الدُجى

فَانحَسَرَت أَثوابُهُ الجونُ

فَاصبِح نَداماكَ سُخامِيَّةً

أَتى لَها في دَنِّها حينُ

زُفَّت إِلى أَكرَمِ خُطّابِها

وِشاحُها وَردٌ وَنَسرينُ

تَسعى بِها حَوراءُ في طَرفِها

ضَحكٌ وَفي المَضحَكِ تَقيِيِنُ

ما الناسُ إِلّا رَجُلٌ فاتِكٌ

أَو رَجُلٌ وَقَّرَهُ دينُ