قل لأبي الأنكح إن جئته

قل لأبي الأنكح إن جئتَهُ

أغضبكَ اللَه بمفساها

لم يكفِها ما صنعت مرّة

برأس أيرٍ جوفها تاها

حتى لقد دبّت إلى معشرٍ

تبلعها كالرقشِ أشباها

إذا ما كنتَ جارَ أبي حسينٍ

فبت ويداكَ في طرف السلاح

فإنّ له نساءٌ سارقاتٍ

إذا آمَنَّ أطرافَ الرماحِ

سرقنَ وقد نزلنَ عليه أيري

فلم أظفر بهِ حتى الصباح

فآبَ وقد تخدّش منكباه

يئنّ إليّ من ألمِ الجراح

نساءُ أبي حسين صارخاتٍ

قُبيلَ الصبح حيّ علي النكاح

بأجراحٍ يميلُ الطعنُ عنها

إلى الأردافِ تزلجُ في الفقاحِ