- Advertisement -

قولا لعباس لكي يدري

قولا لِعَبّاسٍ لِكَي يَدري

لِغُلامِ عَكٍّ قُدوَةِ المِصرِ

فيمَ الكِتابُ إِلَيَّ تُخبِرُني

بِسَلامَةٍ في البَطنِ وَالظَهرِ

وَبِحُسنِ صُنعِ اللَهِ يا عَجَبا

لَكَ في جَميعِ الشَأنِ وَالأَمرِ

أَأَرَدتَ أَن تَأتي عَلَيَّ بِما

حَدَّثتَني وَتَغُمُّني دَهري

هَذا وَتَذكُرُني لِكُلِّ أَخٍ

يَغشاكَ ذِكرَ المادِحِ المُطري

لِتُزينَني وَالشَينُ ذِكرُكَ لي

فَاِذكُر هَناتَكَ وَاِلهُ عَن ذِكري

وَاِقطَع بِسَيفٍ صارِمٍ ذَكَرٍ

أَسبابَ كُتبٍ بَينَنا تَجري

فَإِنِ اِمتَنَعتَ فَلا مُواتَرَةٌ

حَسبي كِتابٌ مِنكَ في الدَهرِ

فَإِذا هَمَمتَ وَلا هَمَمتَ بِهِ

فَبِشَعرَةٍ وَاِكتُب مِنَ البَحرِ

وَاِجمَع حَوائِجَكَ الَّتي حَضَرَت

عِندَ الكِتابِ إِلَيَّ في سَطرِ

ما ذاكَ إِلّا أَنَّني رَجُلٌ

لا أَستَخِفُّ صَداقَةَ البَصري

ذَهَبَت بِنا كوفانُ مَذهَبَها

وَعَدِمتُ عَن ظُرَفائِها صَبري

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا