كان حلما ما كنت آمل فيكم

كانَ حُلماً ما كُنتُ آمَلُ فيكُم

وَقَليلاً ما تَصدُقُ الأَحلامُ

بَلِّغوا ما أَقولُ مَن لا أُسَمّي

رُبَّ قَولٍ تُشفى بِهِ الأَسقامُ

قَد أَتاني عَنكَ اِنصِرافُكِ عَنّي

وَهَناتٌ كَأَنَّهُنَّ السِهامُ

وَتَبَدَّلتُمُ سِوانا خَليلاً

وَسِواكُم عَلى الفُؤادِ حَرامُ