لا أحط الحزام طوعا عن المحذوف

لا أَحُطُّ الحِزامَ طَوعاً عَنِ المَح

ذوفِ دونَ اِبنِ خالِدِ الوَهّابِ

فَإِذا ما وَرَدتَ بَحرَ أَبي الفَض

لِ نَفَضتُ النُحوسَ عَن أَثوابي

صورَةُ المُشتَري لَدى بَيتِ نورِ ال

لَيلِ وَالشَمسُ أَنتَ عِندَ النِصابِ

لَيسَ راويسُ حينَ سارَ أَمامَ ال

حوتِ وَالبَدرُ إِذ هَوى لِاِنصِبابِ

مِنكَ أَسخى بِما تَشُحُّ بِهِ الأَن

فُسُ عِندَ اِنتِقاصِ دَرِّ الحِلابِ

لا وَبَهرامُ يَستَقِلُّ سَماءَ ال

غَربِ وَاللَيلُ زائِدٌ في الحِسابِ

مِنكَ أَمضى لَدى الحُروبِ وَلا أَه

وَلُ في العَينِ عِندَ ضَربِ الرِقابِ