لا تبك ليلى ولا تطرب إلى هند

لا تَبكِ لَيلى وَلا تَطرَب إِلى هِندِ

وَاِشرَب عَلى الوَردِ مِن حَمراءَ كَالوَردِ

كَأساً إِذا اِنحَدَرَت في حَلقِ شارِبِها

أَجدَتهُ حُمرَتَها في العَينِ وَالخَدِّ

فَالخَمرُ ياقوتَةٌ وَالكَأسُ لُؤلُؤَةٌ

مِن كَفِّ جارِيَةٍ مَمشوقَةِ القَدِّ

تَسقيكَ مِن عَينِها خَمراً وَمِن يَدِها

خَمراً فَما لَكَ مِن سُكرَينِ مِن بُدِّ

لي نَشوَتانِ وَلِلنُدمانِ واحِدَةٌ

شَيءٌ خُصِصتُ بِهِ مِن بَينِهِم وَحدي