لا تحفلن بقول الزاجر اللاحي

لا تَحفِلَنَّ بِقَولِ الزاجِرِ اللاحي

وَاِشرَب عَلى الوَردِ مِن مَشمولَةِ الراحِ

صَهباءُ صافِيَةٌ تُجديكَ نَكهَتُها

تَنَفُّسَ المِسكِ مَلطوخاً بِتُفّاحِ

حَتّى إِذا سُلسِلَت في قَعرِ باطِيَةٍ

أَغناكَ لَألائُها عَن ضَوءِ مِصباحِ

ما زِلتُ أَسقي حَبيبي ثُمَّ أَلثُمُهُ

وَاللَيلُ مُلتَحِفٌ في ثَوبِ أَمساحِ

حَتّى تَغَنّى وَقَد مالَت سَوالِفُهُ

يا دَيرَ حَنَّةَ مِن ذاتِ الأُكَيراحِ