لا تراني يئست منك

لا تَراني يَئِستُ مِن

كَ وَإِن كُنتُ موئِسا

رُبَّما أَحسَنَ الحَبي

بُ وَإِن كانَ قَد أَسا

بِأَبي وَجهَكَ الَّذي

مَن رَآهُ تَنَفَّسا

أَقطَعُ الدَهرَ سَيِّدي

مِنكَ بِاللَوِّ وَالعَسى