لا كان أحسن ممن قال ملتفتا

لا كانَ أَحسَنَ مِمَّن قالَ مُلتَفِتاً

وَقَد تَغَضَّبَ ما مَشّاكَ في أَثَري

كَأَنَّما كَلَّمَتني الشَمسُ ضاحِيَةً

إِذ قالَ ما قالَ لي أَو شِقَّةُ القَمَرِ

ظَبيٌ لَهُ مِن قُلوبِ الناسِ نابِتَةٌ

مِنَ المَوَدَّةِ تُجني أَطيَبَ الثَمَرِ

إِذا بَدا رَمَتِ الأَبصارُ جانِبَهُ

مَعاً فَلَم تَختَلِف عَينانِ في النَظَرِ