لا والتفات الظباء بالمقل

لا والتفاتِ الظباءِ بالمُقلِ

وطيبِ غصنِ الخدودِ بالقُبَل

وفطنةِ الشاعرِ الأريبِ إذا

حلّ سراويلَ مُطرقٍ خجِل

وحُرمةِ الرهزِ والفراغ على

بيضِ غلام مرَجرج الكفلِ

لا زرتُ ظهرَ الحرام معتكفاً

ملبياً راكباً على جملِ

إلا على ظهر أمردٍ خنِثٍ

تميلُ أردافهُ من الثقَل

لا أصحبَ اللَه فتيةً طربوا

إلى ذواتِ الثديّ والحبَل

أيورُهم في الأنام قد وسمت

جباهُها هؤلا من السفَل

من أنا في موقفِ الحساب إذا

نودي بالأنبياء والرسلِ

ذلك يومٌ يجلّ عن خطري

فما لمثلي هناكَ من عمَل

هنتُ على الخالقِ الجليل فما

ينظرُ في قصّتي ولا زلَلي