لست أرى لذة ولا فرحا

لَستُ أَرى لَذَّةً وَلا فَرَحا

وَلا نَجاحاً حَتّى أَرى القَدَحا

نِعمَ سِلاحُ الفَتى المُدامُ إِذا

ساوَرَهُ الهَمُّ أَم بِهِ جَمَحا

وَالخَمرُ شَيءٌ لَو أَنَّها جُعِلَت

مِفتاحَ قُفلِ البَخيلِ لَاِنفَتَحا

لا عَيشَ إِلّا المُدامُ أَشرَبُها

مُغتَبِقاً تارَةً وَمُصطَبِحا

يا صاحِ لا أَترُكُ المُدامَ وَلا

أَقبَلُ في الحُبِّ قَولَ مَن نَصَحا