لست لدار عفت بوصاف

لَستُ لِدارٍ عَفَت بِوَصّافِ

وَلا عَلى رَبعِها بِوَقّافِ

وَلا أُسَلّي الهُمومَ في غَسقِ ال

لَيلِ بِحادٍ في البيدِ عَسّافِ

لَكِن بِوَجهِ الحَبيبِ أَشرَبُها

بَينَ نَدامى وَبَينَ أُلّافِ

مِن قَهوَةٍ كَالعَقيقِ صافِيَةٍ

عادِيَّةِ العُمرِ ذاتِ أَسلافِ

كَأَنَّ في لَحظِ عَينِ مازِجِها

إِذا اِجتَلاها بَريقَ أَسيافِ

كَأَنَّها وَالمِزاجُ يَقرَعُها

في قَعرِ كَأسٍ نَجيعُ أَجوافِ

تَفتَرُّ في الكَأسِ حينَ تَمزُجُها

بِماءِ مُزنٍ عَن دُرِّ أَصدافِ

مُنتَظِماتٌ وَغَيرُ مُنتَظِمٍ

تَغورُ فيها وَبَعضُها طافِ

فَذاكَ أَشهى مِنَ الوُقوفِ عَلى

رَبعٍ لِأَسماءَ آيُهُ عافِ