لقد جن من يبكي على رسم منزل

لَقَد جُنَّ مَن يَبكي عَلى رَسمِ مَنزِلٍ

وَيَندُبُ أَطلالاً عَفَونَ بِجَروَلِ

فَإِن قيلَ ما يُبكيكَ قالَ حَمامَةٌ

تَنوحُ عَلى فَرخٍ بِأَصواتِ مُعوِلِ

تُذَكِّرُني حَيّاً حِلالاً بِقَفرَةٍ

وَآخِيَّةٍ شُدَّت بِفِهرٍ وَجَندَلِ

وَلَكِنَّني أَبكي عَلى الراحِ إِنَّها

حَرامٌ عَلَينا في الكِتابِ المُنَزَّلِ

سَأَشرَبُها صِرفاً وَإِن هِيَ حُرِّمَت

فَقَد طالَما واقَعتُ غَيرَ مُحَلَّلِ