لقد كنت وما في الناس

لَقَد كُنتُ وَما في النا

سِ مِنّي لِلهَوى أَستَر

وَلا أَقنَعُ بِالدونِ

عَلى اللَهوِ وَلا أَصبِر

فَلَمّا أَظهَروا أَمري

وَقَدماً كانَ لا يَظهَر

وَأَغروا بي تَأنيباً

مِنَ المُقبِلِ وَالمُدبِر

تَجاسَرتُ فَأَقدَمتُ

عَلى كَشفِ الهَوى المُضمَر

وَلا وَاللَهِ لا وَاللَ

هِ لا وَاللَهِ لا أَقصِر

وَقَد شاعَ الَّذي أُخفي

وَقَد كانَ الَّذي أَحذَر