لما أتوني بكأس من شرابهم

لَمّا أَتَوني بِكَأسٍ مِن شَرابِهِمُ

يُدعى الطِلاءَ صَليباً غَيرَ خَوّارِ

أَظهَرتُ نُسكاً وَقُلتُ الخَمرُ أَشرَبُها

وَاللَهُ يَعلَمُ أَنَّ الخَمرَ إِضماري

آلى زَعيمُهُمُ بِالنارِ قَد طُبِخَت

يُريدُ مِدحَتَها بِالشَينِ وَالعارِ

فَقُلتُ مَن ذا الَّذي بِالنارِ عَذَّبَها

لا خَفَّفَ اللَهُ عَنهُ كُربَةَ النارِ