لما بدا الثعلب في سفح الجبل

لَمّا بَدا الثَعلَبُ في سَفحِ الجَبَل

صِحتُ بِكَلبي ها فَهاجَ كَالبَطَل

كَلبٌ جَريءُ القَلبِ مَحمودُ العَمَل

مُؤَدَّبُ كُلِّ الخِصالِ قَد كَمُل

فَجاذَبَ المِقوَدَ كَفّي وَحَمَل

وَطَرَدَ الثَعلَبَ طَرداً ما بَطَل

وَمَرَّ كَالصَقرِ عَلى الصَيدِ اِشتَمَل

فَلَفَّهُ لَفّاً سَريعاً ما قَتَل

يا لَكَ مِن كَلبٍ إِذا صادَ عَدَل