لما رأيت محل الشمس في الأفق

لَمّا رَأَيتُ مَحَلَّ الشَمسِ في الأُفُقِ

وَضَوؤُها شامِلٌ لِلدورِ وَالطُرُقِ

صَيَّرتُها لِلَّتي أَحبَبتُها مَثَلاً

إِذ لا يَنالَهُما شَيءٌ مِنَ الحَدَقِ

فَلَو رَآها أَنوشُروانُ صَوَّرَها

فيما يَحوكُ مِنَ الديباجِ وَالسَرَقِ

وَقالَ لِابنَيهِ ضِنّا عِندَ بَيعَكُما

بِها قَليلاً لِتَزدادا مِنَ الوَرِقِ