لم أزل أخلع في الحب الرسن

لَم أَزَل أَخلَعُ في الحُبِّ الرَسَن

وَفُؤادي عِندَ ظَبيٍ مُرتَهِن

وَجُفوني ساكِباتٌ دَمعَها

وَالحَشا في حَشوِهِ مِنّي الحَزَن

مُنذُ أَبصَرتُ هِلالاً طالِعاً

يَتَثَنّى بِقَوامٍ كَالغُصُن

ميمُهُ شَفَّ فُؤادي في الهَوى

وَبِحاءٍ فيهِ قَلبي قَد فُتِن

وَبِميمٍ بَعدُهُ أَقلَقَني

وَبِدالٍ سَلَّ روحي مِن بَدَن