لم أشرك الناس يوم العيد في الفرح

لَم أَشرَكِ الناسَ يَومَ العيدِ في الفَرَحِ

وَلا هُمُ شَرِكوني في جَوى التَرَحِ

غَدَوا بِزينَتِهِم فيهِ وَخَلَّفَني

أَلّا تُرَوِّحَ لي مِن قَلبِيَ القَرِحِ

لَمّا أَتاني تَجريمُ الحَبيبِ لَهُم

عَلَيَّ لَم أَبتَكِر فيهِ وَلَم أَرُحِ

وَلَم أُطاوِع فَماً فيهِ عَلى ضَحِكٍ

وَلا مَدَدتُ يَدي فيهِ إِلى قَدَحِ