لنا هجمة لا يدرك الذئب سخلها

لَنا هَجمَةٌ لا يُدرِكُ الذِئبُ سَخلَها

وَلا راعَها نَزوُ الفِحالَةِ وَالخِطرُ

إِذا امتُحِنَت أَلوانُها مالَ سَفوُها

إِلى الجَوِّ إِلّا أَنَّ أَوبارَها خُضرُ

فَإِن قامَ فيها الحالِبونَ اتَّقَتهُمُ

بِنَجلاءِ ثُقبِ الجَوفِ دِرَّتُها الخَمرُ

مَسارِحُها الغَربِيُّ مِن نَهرِ صَرصَرٍ

فَقُطرَبُّلٌ فَالصالِحِيَّةُ فَالعَقرُ

تُراثُ أَنوشِروانَ كِسرى وَلَم تَكُن

مَواريثَ ما أَبقَت تَميمٌ وَلا بَكرُ

قَصَرتُ بِها لَيلي وَلَيلُ ابنِ حَورَةٍ

لَهُ حَسَبٌ زاكٍ وَلَيسَ لَهُ وَفرُ