ما ارتد طرف محمد

ما اِرتَدَّ طَرفُ مُحَمَّدٍ

إِلّا أَتى ضَرّاً وَنَفعا

قادَ النَدى بِعِنانِهِ

وَتسَربَلَ المَعروفَ دِرعا

لَمّا اِعتَمَدتُ عَلى نَدا

كَ أَرَيتَني وِتراً وَشَفعا

فَعَصا نَداهُ بِراحَتي

أَعلو بِها الإِفلاسَ قَرعا

وَعَلَيَّ سورٌ مانِعٌ

مِن جَورِهِ إِن خِفتُ كَسعا

فَلَوَ اِنَّ دَهراً رابَني

لَصَفَعتُهُ بِالكَفِّ صَفعا