ما جئت ذنبا به استوجبت سخطكم

ما جِئتُ ذَنباً بِهِ اِستَوجَبتُ سَخطَكُمُ

أَستَغفِرُ اللَهَ إِلّا شِدَّةُ النَظَرِ

يا أَهلَ بَغدادَ أَلقى ذا بِحَضرَتِكُم

فَكَيفَ لَو كُنتُ بَينَ التُركِ وَالخَزَرِ

سَحَّت عَلَيَّ سَماءُ الحُزنِ بَعدَكُمُ

وَأَحدَقَت بي بُحورُ الشَوقِ وَالفِكَرِ