ما غضبي من شتم أحبابي

ما غَضَبي مِن شَتمِ أَحبابي

أَعظَمُ مِن شَتمِهِمُ ما بي

لَو قُستُ بِالشَمِّ بَلائي بِهِم

زادَ فَأَفنى حَسبَ حُسّابي

يا رَحِمَ اللَهُ الَّذي مَسَّني

مِنكِ بِأَوجاعٍ وَأَوصابِ

لَمَوقِعُ الهِجرانِ بَينَ الحَشا

أَنفَذُ مِن رِشقٍ بِنُشّابِ

إِرثي وَجودي لِفَتى مُدنَفٍ

أَصبَحَ في هَمٍّ وَتَعذابِ

مُشتَهِراً يَنشُرُ أَسرارَهُ

في كُلِّ يَومٍ أَلفُ مُغتابِ