ما لذة العيش إلا شرب صافية

ما لَذَّةُ العَيشِ إِلّا شُربُ صافِيَةٍ

في بَيتِ خَمّارَةٍ أَو ظِلُّ بُستانِ

صَفراءُ كَرخِيَّةٌ حَمراءُ إِذ مُزِجَت

كَأَنَّها وَجِلٌ يَعلوهُ لَونانِ

يَسعى بِها خَنِثٌ في زِيِّ جارِيَةٍ

مُطَيَّبٌ صُدغُهُ في طَيِّبِ البانِ

حَيّا نَدامايَ بِالتَقبيلِ حينَ سَعى

بِالكَأسِ يَحبو نَشيطاً غَيرَ كَسلانِ

فَتارَةً هُوَ مَيدانٌ نَروضُ بِهِ

ضَوامِراً قُرَّحاً لَيسَت بِثُنيانِ

وَتارَةً هُوَ ساقينا وَنَرجِسُنا

نَفسي فِداأُكَ مِن ساقٍ وَمَيدانِ