ما لهذا يؤذن الزمن

سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنٌ

ما لِهَذا يُؤذِنُ الزَمَنُ

نَحنُ في دارٍ يُخَبِّرُنا

بِبَلاها ناطِقٌ لَحِنُ

دارُ سوءٍ لَم يَدُم فَرَحٌ

لِاِمرِئٍ فيها وَلا حَزَنُ

كُلُّ حَيٍّ عِندَ ميتَتِهِ

حَظُّهُ مِن مالِهِ الكَفَنُ