ما لي على الحب من ثبات

ما لي عَلى الحُبِّ مِن ثَباتِ

إِن كانَ مَولايَ لا يُواتي

كَيفَ مُواتاتُ مَن عَلَيهِ

أَهوَنُ مِن ذَرَّةٍ حَياتي

إِن قُلتُ كُذِّبتُ أَو شَكَوتُ

هانَت عَلى نَفسِهِ شَكاتي

يا عَبدَ أَصبَحتُ فَاِعلَميني

غَيرَ حَريصٍ عَلى وَفاتي

إِن قُلتِ مُت مِتُّ في مَكاني

أَو قُلتِ عِش عِشتُ مِن مَماتي

عاقَبتِني ظالِماً بِذَنبٍ

فَسُرَّ مَن سُرَّ مِن عُداتي

إِنّي عَلى ما اِرتَكَبتِ مِنّي

أَدعو لَكِ اللَهَ في صَلاتي

وَيلي عَلى شادِنٍ سَباني

أَحسَنُ مِن جُؤذَرِ الفَلاةِ

نِصفَينِ نِصفٌ نَقاً وَنِصفٌ

أَحلى اِستِواءً مِنَ القَناةِ