مرحبا يا سمي من كلم الله

مَرحَباً يا سَمِيَ مَن كَلَّمَ اللَـ

ـهُ وَأَدنى مَكانَهُ تَقريبا

وَشَبيهُ الَّذي تَلَبَّثَ في السِجـ

ـنِ سِنيناً وَكانَ بَرّاً نَجيبا

وَاِبنَ قاري القُرآنِ غَضّاً كَما أُنـ

ـزِلَ قَد سُمتَ قَلبِيَ التَعذيبا

لَكَ وَجهٌ مَحاسِنُ الخَلقِ فيهِ

ماثِلاتٌ تَدعو إِلَيهِ القُلوبا

فَإِذا ما رَأَتكَ عَينٌ رَأَت سا

عَةَ تَرنو إِلَيكَ حُسناً غَريبا

يا حَبيباً شَكَوتُ ما بي إِلَيهِ

فَحَكى حينَ صَدَّ ظَبياً رَبيبا

وَتَثَنّى مُوَلِّياً كَهِلالٍ

فَوقَ غُصنٍ يَجُرُّ دِعصاً كَثيبا

بِأَبي أَنتَ لي شِفاءٌ وَداءٌ

وَطَبيبٌ إِذا عَدِمتُ الطَبيبا